الاسلام والطفل

حق الطفل في بداية صحية للحياة‏.‏


اننا نجد سبقا للشريعة الإسلامية المحكمة مع ضوابط ايمانية واخلاقية تضمن الاخلاص في التنفيذ‏.‏

لقد عنيت الشريعة الإسلامية بالطفولة وهي في مرحلة ما قبل الولادة‏..‏ نجدها تحث الأم علي الاحتفاظ بجنينها والتحرز من إسقاطه‏.‏

وللجنين الحق في ألا يتعرض بواسطة أمه لأي نوع من الأضرار‏,‏ كتعرضه لقلة الغذاء الذي يجب أن يوفر له بشكل صحي لأن من الواجب الشرعي ألا يفعل الانسان أي شيء يؤدي إلي الأضرار به أو بغيره‏.‏


قال صلي الله عليه وسلم لاضرر ولا ضرار‏.‏

وقد جعل الإسلام للمرأة الحامل الحق في ألا تصوم شهر رمضان إذا خافت علي جنينها من تأثير الصوم فأعطاها الشارع رخصة الافطار في رمضان علي أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان إن استطاعت ذلك‏,‏ فإذا لم تستطع أطعمت عن كل يوم أفطرته مسكينا‏.‏


ويتحول الافطار من حق إلي واجب إذا اخبرها الطبيب الثقة العدل أن الصيام سيضر بالجنين ضررا يقينيا كما جاء في الحديث الشريف‏:‏

(‏إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة‏,‏ وعن الحامل والمرضع الصوم‏).‏


وفي موضع آخر يرشد صلي الله عليه وسلم الناس إلي استحباب قبول الرخصة‏,‏ لأن الله يحب أن تؤتي رخصه كما يحب أن تؤتي عزائمه‏.‏

.................‏

حق الطفل في الأسرة والنسب والاسم والملكية والميراث‏.‏
النسب هو الرابطة التي تربط الانسان بغيره من جهة الدم‏,‏ والأسرة هي وعاء النسب وفي ظلها تنشأ أول رابطة بين الانسان وغيره من أفراد المجتمع الانساني‏,‏ وتعد من أهم المباديء التي كفلتها الشريعة الإسلامية للطفل هي حقه في النسب‏