الرئيسية
الموقع الجغرافى والشكل العام
[color:db7c=darkred
]* تقع شبه جزيرة سيناء فى الركن الشمالى من جمهورية مصر العربية على مساحة تصل إلى حوالى 61ألف كيلو مربع أى ما يقرب من 6% من مساحة مصر الإجمالية وبسواحل تصل فى مجموع أطوالها إلى 30% من أطوال السواحل المصرية ، ويحد شبه جزيرة سيناء من الشمال البحر المتوسط ، ويحدها من الشمال الشرقى الحدود السياسية مع فلسطين ، ومن الجنوب الشرقى خليج العقبة ، ومن الشمال الغربى قناة السويس ، ومن الجنوب الغربى خليج السويس ، ومن الجنوب البحر الأحمر ، وتنقسم شبه جزيرة سيناء منحيث شكلها العام إلى قسمين رئيسيين :
1- القسم الأول
شمالى وهو على سكل متوازى أضلاع الذى يتحدد شمالا بسواحل البحر المتوسط بين بورسعيد ورفح بطول يزيد عن مائتى كيلو متر , غربا بقناة السويس , وشرقا بالحدودالسياسية بين مصر وفلسطين.
2- أما القسم الثانى
من شبه جزيرة سيناء فهو على شكل مثلث يكون خليج العقبة ضلعه الشرقى وخليج السويس ضلعه الغربى . كما يفصل القسمين لأول والثانى من شبه الجزيرة عن بعضها البعض ذلك الخط الواصل بين رأسى كل من خليجى السويس والعقبة عند مدينتى السويس وطابا.
d]الخصائص الطبيعية والجغرافية [/color]
تنقسم شبه جزيرة سيناء من حيث التضاريس إلى ثلاث مناطق رئيسية :
( 1 )المنطقة الشمالية :
تقدر مساحتها بحوالى خمسة عشرة ألف كيلو متر مربع وتشتمل على أراضى السهول الساحلية بمنسوب لا يزيد عن 50 متر أو أراضى إقليم القباب بمنسوب ( 200 – 500 متر ).
وجدير بالذكرأن السهول الساحلية تمتد بمحاذاة ساحل البحر المتوسط لمسافة تزي على المائتى كيلو متر من الإسماعلية إلى رفح وهى عبارة عن سهول منبسطة يعترضها الكثير من الكثبان الرملية ( بحار الرمال ) التى استمدت رمالها من الرواسب النيلية التى يرجع الفضل إليها فى تكوينالرواسب الشاطئية على ساحل شبه جزيرة سيناء.
ويعتبرالجزء الغربى من هذه السهول الساحليةامتدادا طبيعيا لدلتا نهر النيل ،وما
سهل الطينة إلا مصب لواحد من أفرع النيل القديمة التى كانت تمتد قديما إلى الشرق من قناة السويس ، كما يعتبر وادى العريش عند مصبه من أهم وأبرزالمعالم الفيزوغرافية لهذا الإقليم.
أما إقليم القباب فتبلغ مساحته حوالى سبعة آلاف كيلو متر مربع وهويضم المنطقةالواقعة بين السهول الساحلية فى الشمال والسهول الداخلية فى الجنوب ولقدسمى بإقليم القباب لأنه يحتوى على العديد من التراكيب الجيولوجية التى على شكل قباب.
وبالنسبة لإقليم السهول الداخلية فهو يتميز بخلوه من الكثبان الرمليةوبشبكته المنتظمة من الوديان الرئيسية التى تشكل فى مجموعها أهم روافد الجزء الأوسط لوادى العريش ، كما يعتبر وادى العزة ( 525 متر ) وجبل رأس طيحات ( 550 متر ) وجبل أم على ( 560 متر ) _ وهى جبال تحيط جميعها بقرية نخل _ من أهم المعالم الطبوغرافية لهذا الإقليم.
الكثبان الرملية الساحلية
هى شريط كبير من الغرود والأحقاف الرملية موازى لساحل البحر المتوسط وفى نفس إتجاه الرياح الشمالية الغربية السائدة . ورمال هذه الكثبان إشتقت أصلا من الرواسب النيلية التى يرجع الفضل إليها فى تكوين الرواسب الشاطئية على ساحل سيناء وسواحل شرق البحر المتوسط وقد تحولت بعض الكثبان القديمة إلى كثبان ذات صلابة تشبه الحجر الرملى الجيرى فى المنطقة بين العريش ورفح . ويسمى هذا النوع بطبقة الكركار Kurkar , وتغطى الآن بطبقة من الكثبان الرملية الساحلية الحديثة . وتتعدد الأشكال الرملية الساحلية فمنها الطولية ( الأحقاف ) والأخرى غطاءات رملية متموجة , وتكاد تختفى هذه الكثبان فى نطاق المستنقعات والبرك والسبخات , وتحصر الكثبان فيما بينها أراضى منخفضة تعمل كأحواض صرف تنمو بها عشائر نباتية محبة للاملاح مثل قصب الرمال بينما ينمو الأثل والبوال فى الغرود الأكثر إرتفاعا . ويتراوح إرتفاع الكثبان ارملية بين 5 – 35 م وإنحدارها من 4 – 2 درجة ويزداد الإنحدار فى الكثبان الرملية الغربية . وتتكون الوحدة الأرضية من 20 % فرشات رملية 80 % كثبان رملية مركبة.
----------------------------
كثبان رملية ونبكات
هى عبارة عن مناطق مختلطة من الفرشات الرملية والكثبان الرملية والنبكات.
والنبكات هى ظاهرة تنتج بفعل عوائق تعترض مسار الرياح المحملة بالرمال وتختلف هذه الأكوام بإختلاف سرعة الرياح وكمية الرمال ونوع العائق ودرجة الرطوبة فى المناطق التى توجد فيها العوائق. وهى تنتشر على هيئة ذيول خلف العوائق وتوجد بأعداد كبيرة فى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة البردويل وإلى الجنوب الغربى منها , وتبلغ مساحة هذا النطاق 2800 كم مربع. وتوجد فوق المناطق التى يتراوح إرتفاعها بين 5 -50 م ، وفى مناطق إنحدارها 2 درجة. وتتكون من 45 % فرشات رملية , 40 % كثبان رملية هلالية وطولية , 15 % نبكات. وتتميز النبكات بوجود بعض النباتات مثل : الرتم , والسلة.ويمكن إستغلال هذه المنطقة بعد إجراء عملية تسوية لها. إن كان يستغل أجزاء قليلة فى زراعة النخيل فى المناطق المنخفضة وإن كان بشكل أقل من نطاق الكثبان الهلالية والطولية لوجود نسبة كبيرة من الأملاح. ------------------------------
الكثبان الرملية المركبة
من المعروف بأن هذا النوع يتخذ السكل الهلالى عندما يكتمل تكوينه حيث يتكون له جانبان ينحدران فى إتجاهين.
وتتباين الكثبان الرملية فى الإرتفاع من 5م – 30م ويتراوح عرضه بين 20 – 320 م. ويوجد هذا النوع فى المناطق التى تسودها الانحدارات الخفيفة مع تضاريس محليه خفيفة. ويخفى بين قرنيه مناطق منخفضة أمكن إستغلالها منذ القدم فى زراعة النخيل على مستوى الماء المخزون داخل الكثبان. وينتشر هذا النمط فى المنطقة الممتدة من بالوظة حتى غرب العريش. وينتشر داخل هذا النطاق الكثبان الطولية على شكل أحقاف ويتميز بأن له جانبين ينحدران فى إتجاهين متضادين يلتقيان فى قمة حاده , وتعرف الكثبان الطولية فى سيناء باسم الدراع.وقد ساهم فى وجود الكثبان الرملية الطولية توافر كميات هائلة من الرمال مع هبوب الرياح فى الإتجاهات السائدة تتفق مع الإمتداد الطولى للكثبان. وفى المنطقة الجنوبية من بحيرة البردويل تتراكم الكثبان الرملية فوق بعضها وتتلاحم القرون فتصنع كثبان طولية مما يؤدى لعدم انتظام جسم الكثيب , لذا يصعب وصف الشكل هل هو طولى أم هلالى. والكثبان الرملية لعبت دورا هاما فى هذه المنطقة فقد أتاحت أمكانية إستغلال المناطق المنخفضة إعتمادا على إرتفاع منسوب الماء الأرضى فى مناطق ما بين الكثبان فى زراعة النخيل والزيتزن والخوخ واللوزوهو ما يطلق عليه الواحات الكثيبية وهو نمط فريد فى سيناء.
( 2 ) المنطقة الوسطى :
هى تعرف ايضا باسم منطقة الهضاب الوسطى وتقدر مساحتها بحوالى عشرين ألف كيلو متر مربع. ولقد سمى بإقليم الهضاب نظرا لأنه يحتوى على هضبتين كبيرتين يتراوح منسوبيهما بين 500 _ 1500 متر الأولى هضبة التيه وتقع فى شمال الإقليم بين 500 _ 1000 متر وتشرف على الأجزاء الشمالية لكل من خليجى العقبة والسويس فى حافات شديدة الإنحدار وتعد جبال الراحة والزرافة وسومار ووديان وردان وسدر والغرندل فى الغرب وجبال شعيرة وخشم الطارق ووديان وتير والعقبة فى الشرق من أبرز المعالم الطبوغرافية فى غرب وشرق هضبة التيه أما الجزء الأوسط من هذه العضبة فهو يتصف بالكتل الجبلية والتلال الصغيرة الحجم التى يفصلها عن بعضها البعض معظم الأودية التى ترفد وادى العريش مثل وادى وجيزة وأبو طرفية أما الهضبة الثانية فى إقليم الهضاب فهى تعرف بهضبة العجمة ةتنحصر بين منسوبي 1000 _ 1500 متر وعلى سطحها تتشعب الأودية العريضة التى تصب شرقا فى وادى وتير الذى يجرى من الشمال إلى الجنوب حاملا معه العديد من الروافد الموجودة فيما بين رأس النقب ونوبيع.
أما وسط الهضبة وغربها حيث السطح الوعر ، فهى مناطق تتصف بالجبال التى تغطيهاصخور الطباشير القديمة التى تختلف فى طبيعتها عن صخور الحجر الجيرى الأيوسينى الذى يغطى هضبة التيه.
( 3 ) منطقة الجبال :
وهى تتمثل فى المنطقة الجنوبية لشبه جزيرة سيناء المحصورة ما بين كل من خليجى السويس والعقبة جنوب هضبة العجمة وهى منطقة وعرة تشتمل على جبال يزيد إرتفاع كل منها عن الألفى متر مثل جبل كاترين وأم شومر ورمهان وموسى وسوريال ومدسوس.
وهى جميعها تتصف بنوعية من الصخور النارية والمتحولة الشديدة الصلابة التى تقطعها فى الشرق العديد من الأودية العميقة الضيقة والتى من أشهرها وادى نصيب بروافده التى تتوغل غربا من خليج العقبة حتى كاترين ووادى أم عدوى ووادى كبر ووادى جمر ، وتقطعها فى الغرب تلك الوديان الفسيحة نسبيا التى تنحدر ناحية خليج السويس لتصب فى سهل القاع الفسيح بحمولتها من الرواسب الحديثة كالطمى والحصى والرمال لتكون فى معظم أجزاؤه العديد من الدلتا المروحية الفيضية الخصبة والرمال التى يمكن رؤيتها بوضوح فى كل من وادى فيران وميرومحسن الذى يصب فى السهل جنوب المدينة.
ومن ناحية أخرى فإن موقع المحافظة يشجع السياحة الداخلية بينها وبين محافظات جمهورية مصر المختلفة وبالتالى يمربها من السوق السياحى المحلى والإقليمى فى منافذها الممثلة فى منفذ رفح البرى العوجة _ رأس النقب _ منفذ رفح البرى _ طابا _ ميناء نوبيع وطريق الحج الإسلامى.
أيضا يوجد سهل الطينة الذى يبدأ بسلسلة من المستنقعات والسبخات التى تنعكس طبيعتها تلقائيا فى أسمائها مثل الملاحة جنوب بور فؤاد حيث تكاد تبدو كبحيرة داخلية منقطعة من جسم بحيرة المنزلة الكبير، والملاحة بدورها تحتل مثلث سهل الطينة الذى يشير اسمه إلى أصله الدلتاوى ؛ فهو عبارة عن أرض على شكل مثلث عند بور فؤاد.
كذلك توجد بحيرة البردويل التى تلى سبخة البردويل وهى البحيرة الأم وتتوسط الساحل وتتوجه بقوسها المحدب المميز ويفصلها عن البحر لسانان أرضيان متقابلان من الجانبين، وتعد هذه البحيرة من بين المظاهر المورفولوجية الرئيسية لشمال سيناء ، وهى بحيرة ضحلة وتنقسم إلى ثلاثة أحواض تتمثل من الغرب إلى الشرق فى :
أ- الذراع الغربية : ومساحتها نحو 48080فدانا وتمتد من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى لمسافة 46كم ، ويبلغ أقصى إتساع لها 6.5كم
.
ب- احوض الشرقى : وهو أكبر أقسام البحيرة الثلاثة ، ويحتل قطاعا من الساحل طوله 37 كم ، ويبدأ هذا الحوض ضيقا فى الشرق ، ثم يزداد إتساعا بالإتجاه غربا بالقرب من الذراع الغربية حيث أقصى إتساع للبحيرة.
ج – بحيرة الزرانيق : التى تمتد شرق الحوض الشرقى لمسافة 15 كم.
وتتصل الزرانيق ببحيرة البردويل ببعض الخلجان والمستنقعات والملاحات التى يتوقف ظهورها على درجة طغيان مياه البحر أو ترسيب الرمال من الجنوب وهى تؤلف نحو 13% من بحيرة البردويل.
ويبلغ عدد الجزر فى بحيرة البردويل 51 جزيرة ، تؤلف مساحتها نحو 1.2 % من جملة مساحتها وتعد أعلى بحيرات مصر الشمالية فى نسبة ملوحتها لبعدها عن الدلتا واعتمادها تماما على مياه البحر وتزداد الملوحة بالبعد عن الفتحات التى تصل البحيرة بالبحر وفى الهوامش الضحلة التى كثيرا ما تتعرض للجفاف وتتحول إلى شطوط ملحية.
أما نطاق السهول يمتد بين خط الساحل وخط كنتور 200 متر وتمتد سهول سيناء التى تعد استمرارا لصحراء شرق الدلتا ومساحة هذا النطاق 8000كم مربع وتتراوح فى إتساعها حول 50 كم , ولكنها تتسع كثيرا فى الغرب لتتسع قرب السويس , ثم تضيق فى الوسط ، وفى أقصى الشرق تختفى بإنقطاع فى سهول جنوب فلسطين الساحلية.
وهذه السهول فى مجموعها تحمل شرايين الطريق التاريخى بين مصر وفلسطين.كما تتواجد الكثبان الرملية ؛ ويلاحظ أن الجزء الأكبر من السهل الشمالى يشكل منطقة متصلة بلا إنقطاع تشبه بحر رمال صغير وبحر رمال سيناء يتقطع ويتخلخل فى جزئها الجنوبى إلى جزر رملية متفرقة ومجموعات كثبان متباعدة ينتهى عند خط المرتفعات القاطع الذى يقع فى مقدمة الهضبة الوسطى
.
ويصل إرتفاع الكثيان أحيانا إلى 100متر ، وإقتصاديا تعد الكثبان خزان لمياه الأمطار الطبيعى , ومن ثم تعتبر عماد أساسى للحياة الإقتصادية والعمران البشرى إلا أنها مع ذلك تشكل تهديدا لطرق المواصلات والمحلات والمساكن تقوضها
يا جماعه في النهايه صوييت للفرفشه أرجو التصويييت يصوتو عليكوا قولوا أمين ههههههههه
أميييييييييييييييييييين. -----------------------------------
1- القسم الأول
شمالى وهو على سكل متوازى أضلاع الذى يتحدد شمالا بسواحل البحر المتوسط بين بورسعيد ورفح بطول يزيد عن مائتى كيلو متر , غربا بقناة السويس , وشرقا بالحدودالسياسية بين مصر وفلسطين.
2- أما القسم الثانى
من شبه جزيرة سيناء فهو على شكل مثلث يكون خليج العقبة ضلعه الشرقى وخليج السويس ضلعه الغربى . كما يفصل القسمين لأول والثانى من شبه الجزيرة عن بعضها البعض ذلك الخط الواصل بين رأسى كل من خليجى السويس والعقبة عند مدينتى السويس وطابا.
d]الخصائص الطبيعية والجغرافية [/color]
تنقسم شبه جزيرة سيناء من حيث التضاريس إلى ثلاث مناطق رئيسية :
( 1 )المنطقة الشمالية :
تقدر مساحتها بحوالى خمسة عشرة ألف كيلو متر مربع وتشتمل على أراضى السهول الساحلية بمنسوب لا يزيد عن 50 متر أو أراضى إقليم القباب بمنسوب ( 200 – 500 متر ).
وجدير بالذكرأن السهول الساحلية تمتد بمحاذاة ساحل البحر المتوسط لمسافة تزي على المائتى كيلو متر من الإسماعلية إلى رفح وهى عبارة عن سهول منبسطة يعترضها الكثير من الكثبان الرملية ( بحار الرمال ) التى استمدت رمالها من الرواسب النيلية التى يرجع الفضل إليها فى تكوينالرواسب الشاطئية على ساحل شبه جزيرة سيناء.
ويعتبرالجزء الغربى من هذه السهول الساحليةامتدادا طبيعيا لدلتا نهر النيل ،وما
سهل الطينة إلا مصب لواحد من أفرع النيل القديمة التى كانت تمتد قديما إلى الشرق من قناة السويس ، كما يعتبر وادى العريش عند مصبه من أهم وأبرزالمعالم الفيزوغرافية لهذا الإقليم.
أما إقليم القباب فتبلغ مساحته حوالى سبعة آلاف كيلو متر مربع وهويضم المنطقةالواقعة بين السهول الساحلية فى الشمال والسهول الداخلية فى الجنوب ولقدسمى بإقليم القباب لأنه يحتوى على العديد من التراكيب الجيولوجية التى على شكل قباب.
وبالنسبة لإقليم السهول الداخلية فهو يتميز بخلوه من الكثبان الرمليةوبشبكته المنتظمة من الوديان الرئيسية التى تشكل فى مجموعها أهم روافد الجزء الأوسط لوادى العريش ، كما يعتبر وادى العزة ( 525 متر ) وجبل رأس طيحات ( 550 متر ) وجبل أم على ( 560 متر ) _ وهى جبال تحيط جميعها بقرية نخل _ من أهم المعالم الطبوغرافية لهذا الإقليم.
الكثبان الرملية الساحلية
هى شريط كبير من الغرود والأحقاف الرملية موازى لساحل البحر المتوسط وفى نفس إتجاه الرياح الشمالية الغربية السائدة . ورمال هذه الكثبان إشتقت أصلا من الرواسب النيلية التى يرجع الفضل إليها فى تكوين الرواسب الشاطئية على ساحل سيناء وسواحل شرق البحر المتوسط وقد تحولت بعض الكثبان القديمة إلى كثبان ذات صلابة تشبه الحجر الرملى الجيرى فى المنطقة بين العريش ورفح . ويسمى هذا النوع بطبقة الكركار Kurkar , وتغطى الآن بطبقة من الكثبان الرملية الساحلية الحديثة . وتتعدد الأشكال الرملية الساحلية فمنها الطولية ( الأحقاف ) والأخرى غطاءات رملية متموجة , وتكاد تختفى هذه الكثبان فى نطاق المستنقعات والبرك والسبخات , وتحصر الكثبان فيما بينها أراضى منخفضة تعمل كأحواض صرف تنمو بها عشائر نباتية محبة للاملاح مثل قصب الرمال بينما ينمو الأثل والبوال فى الغرود الأكثر إرتفاعا . ويتراوح إرتفاع الكثبان ارملية بين 5 – 35 م وإنحدارها من 4 – 2 درجة ويزداد الإنحدار فى الكثبان الرملية الغربية . وتتكون الوحدة الأرضية من 20 % فرشات رملية 80 % كثبان رملية مركبة.
----------------------------
كثبان رملية ونبكات
هى عبارة عن مناطق مختلطة من الفرشات الرملية والكثبان الرملية والنبكات.
والنبكات هى ظاهرة تنتج بفعل عوائق تعترض مسار الرياح المحملة بالرمال وتختلف هذه الأكوام بإختلاف سرعة الرياح وكمية الرمال ونوع العائق ودرجة الرطوبة فى المناطق التى توجد فيها العوائق. وهى تنتشر على هيئة ذيول خلف العوائق وتوجد بأعداد كبيرة فى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة البردويل وإلى الجنوب الغربى منها , وتبلغ مساحة هذا النطاق 2800 كم مربع. وتوجد فوق المناطق التى يتراوح إرتفاعها بين 5 -50 م ، وفى مناطق إنحدارها 2 درجة. وتتكون من 45 % فرشات رملية , 40 % كثبان رملية هلالية وطولية , 15 % نبكات. وتتميز النبكات بوجود بعض النباتات مثل : الرتم , والسلة.ويمكن إستغلال هذه المنطقة بعد إجراء عملية تسوية لها. إن كان يستغل أجزاء قليلة فى زراعة النخيل فى المناطق المنخفضة وإن كان بشكل أقل من نطاق الكثبان الهلالية والطولية لوجود نسبة كبيرة من الأملاح. ------------------------------
الكثبان الرملية المركبة
من المعروف بأن هذا النوع يتخذ السكل الهلالى عندما يكتمل تكوينه حيث يتكون له جانبان ينحدران فى إتجاهين.
وتتباين الكثبان الرملية فى الإرتفاع من 5م – 30م ويتراوح عرضه بين 20 – 320 م. ويوجد هذا النوع فى المناطق التى تسودها الانحدارات الخفيفة مع تضاريس محليه خفيفة. ويخفى بين قرنيه مناطق منخفضة أمكن إستغلالها منذ القدم فى زراعة النخيل على مستوى الماء المخزون داخل الكثبان. وينتشر هذا النمط فى المنطقة الممتدة من بالوظة حتى غرب العريش. وينتشر داخل هذا النطاق الكثبان الطولية على شكل أحقاف ويتميز بأن له جانبين ينحدران فى إتجاهين متضادين يلتقيان فى قمة حاده , وتعرف الكثبان الطولية فى سيناء باسم الدراع.وقد ساهم فى وجود الكثبان الرملية الطولية توافر كميات هائلة من الرمال مع هبوب الرياح فى الإتجاهات السائدة تتفق مع الإمتداد الطولى للكثبان. وفى المنطقة الجنوبية من بحيرة البردويل تتراكم الكثبان الرملية فوق بعضها وتتلاحم القرون فتصنع كثبان طولية مما يؤدى لعدم انتظام جسم الكثيب , لذا يصعب وصف الشكل هل هو طولى أم هلالى. والكثبان الرملية لعبت دورا هاما فى هذه المنطقة فقد أتاحت أمكانية إستغلال المناطق المنخفضة إعتمادا على إرتفاع منسوب الماء الأرضى فى مناطق ما بين الكثبان فى زراعة النخيل والزيتزن والخوخ واللوزوهو ما يطلق عليه الواحات الكثيبية وهو نمط فريد فى سيناء.
( 2 ) المنطقة الوسطى :
هى تعرف ايضا باسم منطقة الهضاب الوسطى وتقدر مساحتها بحوالى عشرين ألف كيلو متر مربع. ولقد سمى بإقليم الهضاب نظرا لأنه يحتوى على هضبتين كبيرتين يتراوح منسوبيهما بين 500 _ 1500 متر الأولى هضبة التيه وتقع فى شمال الإقليم بين 500 _ 1000 متر وتشرف على الأجزاء الشمالية لكل من خليجى العقبة والسويس فى حافات شديدة الإنحدار وتعد جبال الراحة والزرافة وسومار ووديان وردان وسدر والغرندل فى الغرب وجبال شعيرة وخشم الطارق ووديان وتير والعقبة فى الشرق من أبرز المعالم الطبوغرافية فى غرب وشرق هضبة التيه أما الجزء الأوسط من هذه العضبة فهو يتصف بالكتل الجبلية والتلال الصغيرة الحجم التى يفصلها عن بعضها البعض معظم الأودية التى ترفد وادى العريش مثل وادى وجيزة وأبو طرفية أما الهضبة الثانية فى إقليم الهضاب فهى تعرف بهضبة العجمة ةتنحصر بين منسوبي 1000 _ 1500 متر وعلى سطحها تتشعب الأودية العريضة التى تصب شرقا فى وادى وتير الذى يجرى من الشمال إلى الجنوب حاملا معه العديد من الروافد الموجودة فيما بين رأس النقب ونوبيع.
أما وسط الهضبة وغربها حيث السطح الوعر ، فهى مناطق تتصف بالجبال التى تغطيهاصخور الطباشير القديمة التى تختلف فى طبيعتها عن صخور الحجر الجيرى الأيوسينى الذى يغطى هضبة التيه.
( 3 ) منطقة الجبال :
وهى تتمثل فى المنطقة الجنوبية لشبه جزيرة سيناء المحصورة ما بين كل من خليجى السويس والعقبة جنوب هضبة العجمة وهى منطقة وعرة تشتمل على جبال يزيد إرتفاع كل منها عن الألفى متر مثل جبل كاترين وأم شومر ورمهان وموسى وسوريال ومدسوس.
وهى جميعها تتصف بنوعية من الصخور النارية والمتحولة الشديدة الصلابة التى تقطعها فى الشرق العديد من الأودية العميقة الضيقة والتى من أشهرها وادى نصيب بروافده التى تتوغل غربا من خليج العقبة حتى كاترين ووادى أم عدوى ووادى كبر ووادى جمر ، وتقطعها فى الغرب تلك الوديان الفسيحة نسبيا التى تنحدر ناحية خليج السويس لتصب فى سهل القاع الفسيح بحمولتها من الرواسب الحديثة كالطمى والحصى والرمال لتكون فى معظم أجزاؤه العديد من الدلتا المروحية الفيضية الخصبة والرمال التى يمكن رؤيتها بوضوح فى كل من وادى فيران وميرومحسن الذى يصب فى السهل جنوب المدينة.
ومن ناحية أخرى فإن موقع المحافظة يشجع السياحة الداخلية بينها وبين محافظات جمهورية مصر المختلفة وبالتالى يمربها من السوق السياحى المحلى والإقليمى فى منافذها الممثلة فى منفذ رفح البرى العوجة _ رأس النقب _ منفذ رفح البرى _ طابا _ ميناء نوبيع وطريق الحج الإسلامى.
أيضا يوجد سهل الطينة الذى يبدأ بسلسلة من المستنقعات والسبخات التى تنعكس طبيعتها تلقائيا فى أسمائها مثل الملاحة جنوب بور فؤاد حيث تكاد تبدو كبحيرة داخلية منقطعة من جسم بحيرة المنزلة الكبير، والملاحة بدورها تحتل مثلث سهل الطينة الذى يشير اسمه إلى أصله الدلتاوى ؛ فهو عبارة عن أرض على شكل مثلث عند بور فؤاد.
كذلك توجد بحيرة البردويل التى تلى سبخة البردويل وهى البحيرة الأم وتتوسط الساحل وتتوجه بقوسها المحدب المميز ويفصلها عن البحر لسانان أرضيان متقابلان من الجانبين، وتعد هذه البحيرة من بين المظاهر المورفولوجية الرئيسية لشمال سيناء ، وهى بحيرة ضحلة وتنقسم إلى ثلاثة أحواض تتمثل من الغرب إلى الشرق فى :
أ- الذراع الغربية : ومساحتها نحو 48080فدانا وتمتد من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى لمسافة 46كم ، ويبلغ أقصى إتساع لها 6.5كم
.
ب- احوض الشرقى : وهو أكبر أقسام البحيرة الثلاثة ، ويحتل قطاعا من الساحل طوله 37 كم ، ويبدأ هذا الحوض ضيقا فى الشرق ، ثم يزداد إتساعا بالإتجاه غربا بالقرب من الذراع الغربية حيث أقصى إتساع للبحيرة.
ج – بحيرة الزرانيق : التى تمتد شرق الحوض الشرقى لمسافة 15 كم.
وتتصل الزرانيق ببحيرة البردويل ببعض الخلجان والمستنقعات والملاحات التى يتوقف ظهورها على درجة طغيان مياه البحر أو ترسيب الرمال من الجنوب وهى تؤلف نحو 13% من بحيرة البردويل.
ويبلغ عدد الجزر فى بحيرة البردويل 51 جزيرة ، تؤلف مساحتها نحو 1.2 % من جملة مساحتها وتعد أعلى بحيرات مصر الشمالية فى نسبة ملوحتها لبعدها عن الدلتا واعتمادها تماما على مياه البحر وتزداد الملوحة بالبعد عن الفتحات التى تصل البحيرة بالبحر وفى الهوامش الضحلة التى كثيرا ما تتعرض للجفاف وتتحول إلى شطوط ملحية.
أما نطاق السهول يمتد بين خط الساحل وخط كنتور 200 متر وتمتد سهول سيناء التى تعد استمرارا لصحراء شرق الدلتا ومساحة هذا النطاق 8000كم مربع وتتراوح فى إتساعها حول 50 كم , ولكنها تتسع كثيرا فى الغرب لتتسع قرب السويس , ثم تضيق فى الوسط ، وفى أقصى الشرق تختفى بإنقطاع فى سهول جنوب فلسطين الساحلية.
وهذه السهول فى مجموعها تحمل شرايين الطريق التاريخى بين مصر وفلسطين.كما تتواجد الكثبان الرملية ؛ ويلاحظ أن الجزء الأكبر من السهل الشمالى يشكل منطقة متصلة بلا إنقطاع تشبه بحر رمال صغير وبحر رمال سيناء يتقطع ويتخلخل فى جزئها الجنوبى إلى جزر رملية متفرقة ومجموعات كثبان متباعدة ينتهى عند خط المرتفعات القاطع الذى يقع فى مقدمة الهضبة الوسطى
.
ويصل إرتفاع الكثيان أحيانا إلى 100متر ، وإقتصاديا تعد الكثبان خزان لمياه الأمطار الطبيعى , ومن ثم تعتبر عماد أساسى للحياة الإقتصادية والعمران البشرى إلا أنها مع ذلك تشكل تهديدا لطرق المواصلات والمحلات والمساكن تقوضها
يا جماعه في النهايه صوييت للفرفشه أرجو التصويييت يصوتو عليكوا قولوا أمين ههههههههه
أميييييييييييييييييييين. -----------------------------------
» نصيحة اليوم
» التخلص من الصداع في خمس دقائق
» نكت حلوة خالص
» ازاى تعرف المصرى ؟؟؟؟
» فيديو حكم عصرية جميلة
» دعاء فى رمضان
» لماذا يتغير وجهك عند نهوضك من النوم ؟
» انواع القلوب